منتدى عالم الابداع
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات عالم الابداع
سنتشرف بتسجيلك ........
الاداره ....
منتدى عالم الابداع
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات عالم الابداع
سنتشرف بتسجيلك ........
الاداره ....
منتدى عالم الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عالم الابداع والتميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلاً وسهلاً بكم في ミ♡彡♥️ عالم الابداع ♥️ミ♡彡 كل ماهو جديد وابداع بلا حدود يرجي التكرم بتسجبل الدخول *̡͌l̡*̡̡ ̴̡ı̴̴̡ ̡̡͡|̲̲̲͡͡͡ ̲▫️̲͡ ً̲̲̲̲̲͡͡͡͡ ̲̲͡▫️̲̲͡͡ ̲|̡̡̡ ̡ ̴̡ı̴̡̡ *̡͌l̡* اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات عالم الابداع سنتشرف بتسجيلك

 

 الغيبة وآثارها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى الموسوي
صاحب الموقع
صاحب الموقع
مصطفى الموسوي


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 151
نقاط : 465
تاريخ الميلاد : 01/04/1984
تاريخ التسجيل : 26/01/2011

الغيبة وآثارها  Empty
مُساهمةموضوع: الغيبة وآثارها    الغيبة وآثارها  I_icon_minitimeالأحد مارس 27, 2011 1:31 pm


الغيبة وآثارها  Al




ورد
في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله : (( اتقوا الذنوب فانها
ممحقة للخيرات , ان العبد ليذنب الذنب فينسى به العلم الذي كان قد علمه ))
( البحار ) .
في الرواية نلاحظ الآتي :
1 - هناك دعوةصريحة لان يتقي الانسان الذنوب ولاسيما الانسان المتعلم , كما يتضح ذلك من ذيل الرواية .
2 - الذنوب ممحقة للخيرات , اي ان الانسان يفعل الخير كالصدقة مثلا فيذنب ذنبا يمحو الخير الذي فعله .
3 - الذنوب تجعل انسان في خانة النسيان (نسوا الله فنسيهم)فيكون هذا الأنسان بعيد عن لطف الله ورحمته ومغفلرته!
وهذا هو الآدهى فأن نسي الله عبد تاه في الحياة الدنيا فالبشر لاحول لهم ولاقوة الأ بالله عزوجل.
يمكن تقسيم الذنوب الى نوعين:
1-دنوب خاصة-بين العبد وربه عزوجل.
2-وذنوب بين العبد والعباد
وعلى كل لعل من ابرز الذنوب التي فيها ظلم العباد هي مسأله الغيبة لأنها تعد قتلا غير مباشر سنركز على هذا الجانب
لأهميته وضرورته ولكون المجتمع مبتلى بهذا المرض الخطير والفظيع والشنيع!
حكم الغيبة:
1-الغيبة محرمه بالأدله الأربعه (الكتاب,السنة المطهره,العقل والأجماع)وسنقتصر في هذا المبحث على الكتاب والسنة..فمن الكتاب
نقرأ قوله تعالىالغيبة وآثارها  Frownولايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)
في الأية:نلاحظ الآتي:
*جعلت الآيه مؤمنا أخا.عرض المؤمن شبهته باللحم.
وعدم الشعور المؤمن بأن أحدا يذكره بما يكره كأنه موته.
دليل أخر على تحريم الغيبه قوله تعالىالغيبة وآثارها  Frownويل لكل همزة لمزة)
وقوله تعالىالغيبة وآثارها  Frownأن الله لايحب الجهر بالسوء من القول الأ من ظلم )وقوله تعالىالغيبة وآثارها  Frownان الذين يحبون أن تشييع الفاحشة في الذين
آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون)
أددله تحريم الغيبة من السنة المطهرة:
توجد أخبار كثيرة لاتحصى نذكر منها ماروي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بعدة طرقالغيبة وآثارها  Frown(أن الغيبة أشد من الزنا,وأن الرجل يزني فيتوب
ويتوب الله عليه ,وأن صاحب الغيبة لايغفر له حتى يغفر له صاحبه))
وقرب سماحة السيد الاستدلال في ايصال الطلب ج3 بقوله:والمراد بالاشديه:أما
من الجهة المذكوره في الرواية أي أنه لايغفر له حتى يغفر له صاحبه ,أو
الاشديه الواقعية وأن كان ذلك خلاف أذهان المتشرعه ,أو المرادالمبالغه في
التنفير عنه ,فهذا كناية عن الشده مجازا
ولم يقصد بها الحيقة,أنتهى فالغيبة اذآ:تعد ذنبا بل كبيرة من الكبائر
لايغفرها الله الأ اذآ غفرها صاحبها ,ورد عنه صلى الله عليه واله وسلم
أنه خطب يوما فذكرالربا وعظم شأنه فقالالغيبة وآثارها  Frown(ان الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم من ستة وثلاثين زنية وان أربى الربا عرض الرجل المسلم؟))
فحديث
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعظم من شأن الربا ,وهذا لايعني
الأستخفاف بالزنا-والعياذ بالله-الأ أنه من باب التعظيم اعتبر الربا
أعظم من الزنا بستة وثلاثين ضعفا!.
ثم حين يقول بأن عرض الرجل المسلم هو أربى الربا فهذا يعني تعظيم شأن عرض الرجل المسلم.وذكر في هذا الحديث الذي لم يتطرق فيه
للغيبة انما هو لأن الغيبة تعتبر هتكآ لعرض المسلم فبالتالي تكون الغيبة
بمثابه أربى الربا !هنا الربا أعظم من الزنا 36زنيه والغيبة أعظم
من ذلك وقد ورد أيضا أنه لاتقبل صلاته أربعين يوما وعنه صلى الله عليه واله وسلم الغيبة وآثارها  Frown(من أغتاب مسلما أو مسلمة لم يقبل الله صلاته
ولاصيامه أربعين صباحا,الأ أن يغفر له صاحبه))
ثم لاحظوا أن هذة أثار دنيويه وهناك أيضا أثار أخروية.
أثار الغيبة الاخروية:
حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلمالغيبة وآثارها  Frown(من أغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع الله بينهما في الجنه,ومن أغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمه
بينهما ,وكان المغتاب خالدا في النار وبئس المصير!))
تقريب الاستدلال:
1-أغتياب المؤمن لايجمع الله بينه ومن أغتابه في الجنة.
2-العصمة تنقطع بينهم(ليس بينهما صله أخويه)
3-أن المغتاب يكون خالدا في النار ان لم يغفر له صاحبه
وعنه صلى الله عليه واله وسلمالغيبة وآثارها  Frown(من مشي في غيبة أخيه كشف عورته كانت أول حطوة خطاها وضعها في جهنم))
فلو أن شخص ذهب لفلان من أجل أن يغتابوا شخص آخر فقد مشي في كشف عورة أخيه المؤمن,فالعورة ليس كما ذكر بأنها
القبل والدبر...الخ في تفصيل عورة المؤمن انما عورة المؤمن هي كل مايرضى الأنسان كشفه وان كان فيه.
المغتاب هو آخر من يدخا الجنة أن تاب من ذنبه وأول السباقين الى النار ان لم يتب من ذنبه,فقد ورد عن رسول الله صلى الله
عليه واله وسلم الغيبة وآثارها  Frown(أن المغتاب اذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة,وان ان لم يتب فهو أول من يدخل النار))
الغيبة تأكل الحسنات ورد عنه صلى الله عليه واله وسلمالغيبة وآثارها  Frown(أن الغيبة حرام على كل مسلم...وأن الغيبة لتأكل الحسنات كما
تأكل النار الحطب))
قرب الشيخ الأنصاري الاستدلال بقول:أكل الحسنات أما ان يكون على وجه الأحباط,أو لاضمحلال ثوابها في جنب عقابه,
أو لأنها تنقل الحسنات الى المغتاب فأما أن يؤخد من حسنات المغتاب وتعطى لمن اغتابه,واذا م يكن له حسنات أو لم يبقى
له حسنات يؤخد من سيئات من اغتيب وتنقل للمغتاب!.
فما يحصل يوم القيامة الآتي:
شخص يرى صحيفة أعماله فيجد فيها حسنات لم يعملها فيتعجب ويسأل من أين حصل على هده الحسنات فيقال له:
هذه حسنات فلان الذي أغتابك ذات يوم أخدناها من وأعطيناك أياها.
وشخص آخر يأتي يوم القيامة فيرى صحيفة أعماله وفيها سيئات لم يعملها فيتعجب ويسأل من أين حل على هذه السيئات
وهو لم يرتكبها فيقال له:هذه سيئات فلان الذي اغتبته ذات يوم فأخدنا من سيائته ونقلناها لك!.
وبما أن الحسنات تقل فأن مكانة الشخص الذي يغتاب الآخرين تنزل ويقل شأنه كما تقل حسناته .وأكل الحسنات اما أن يكون
على وجه الآحباط .أو لاضحملال ثوابها في جنب عقابه,أولأنها تنقل الحسنات الى المغتاب ,كما في غير واحد من الأخبار.ومنها النبوي:
يؤتى بأحد يوم القيامة فيوقف بين يدي الرب عزوجل,ويدفع اليه كتابه,فلا يرى حسناته فيه ,فيقول:
الهي ليس هذا كتابي لاأرى فيه حسناتي!فيقال له:ان ربك يضل ولاينسى ,ذهب عملك باغتياب الناس ,ثم يؤتي بآخر ويدفع اليه كتابه فيرى
فيها طاعات كثيرة ,فيقول:الهي ماهذا كتابي فأني ماعملت هذه الطاعات !فيقال له ...الخبر كذا في النسخ ,والظاهر زيادة الخبر,اذا الحديث
مذكور بتمامه
كل ماذكرناه من آثار الغيبة عظيم الا أن الأعظم هو أن المغتاب ينزل بمنزلة الكافر!
(يقصد بالكفر هنا الكفر العملي لا الفكر العبادي أو العقدي)
المصدر:كتاب المكاسب للشيخ الأنصاري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغيبة وآثارها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عالم الابداع :: :: .. °° الاقســــام الاسلامية °° .. :: :: قسم علم الاخلاق-
انتقل الى: