منتدى عالم الابداع
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات عالم الابداع
سنتشرف بتسجيلك ........
الاداره ....
منتدى عالم الابداع
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات عالم الابداع
سنتشرف بتسجيلك ........
الاداره ....
منتدى عالم الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عالم الابداع والتميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلاً وسهلاً بكم في ミ♡彡♥️ عالم الابداع ♥️ミ♡彡 كل ماهو جديد وابداع بلا حدود يرجي التكرم بتسجبل الدخول *̡͌l̡*̡̡ ̴̡ı̴̴̡ ̡̡͡|̲̲̲͡͡͡ ̲▫️̲͡ ً̲̲̲̲̲͡͡͡͡ ̲̲͡▫️̲̲͡͡ ̲|̡̡̡ ̡ ̴̡ı̴̡̡ *̡͌l̡* اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات عالم الابداع سنتشرف بتسجيلك

 

 لمجالس الحسينية وماهي لها من تأثير في تثبيت ثورة الإمام الحسين عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المؤمن
نائب المدير
نائب المدير
المؤمن


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 292
نقاط : 659
تاريخ الميلاد : 22/02/1994
تاريخ التسجيل : 14/03/2011

لمجالس الحسينية وماهي لها من تأثير في تثبيت ثورة الإمام الحسين عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: لمجالس الحسينية وماهي لها من تأثير في تثبيت ثورة الإمام الحسين عليه السلام   لمجالس الحسينية وماهي لها من تأثير في تثبيت ثورة الإمام الحسين عليه السلام I_icon_minitimeالخميس يوليو 07, 2011 4:53 am


إنّ المجالس الحسينية على طول التأريخ كان لها التأثير
الكبير في تثبيت ثورة الإمام الحسين ‏عليه السلام وقد سعى الطغاة ومنهم رضا
شاه المجرم في إيران بشتى الوسائل للقضاء عليها، ‏ولكن كيف يمكن إطفاء من
هو مصباح الهدى والنور الذي لا يطفأ ولن يطفأ أبداً ! وقد كان ‏للرموز
الدينية كلهم دور كبير في إبقاء هذه الشعيرة الإلهيَّة خالدة مدى القرون
والأعوام، إلا ‏أنَّ الإمام الخميني قدس سرُّه كان له التأثير الأكبر على
الأمَّة في هذا المجال فكانت له حكومة ‏على قلوب الأمّة وذلك من منطلق
الإمامة والقيادة والأمَّة تهتدي بهداه وتسجيب لأوامره، فكان ‏رضوان الله
تعالى عليه يدعو إلى دعم وتعزيز وإقامة مجالس سيد الشهداء بالطريقة
التقليدية ‏ويؤكِّد على أنَّ السبب الأوَّل لبقاء الإسلام الأصيل إنَّما هو
مجالس سيد الشهداء عليه السلام.‏
اهتمام الإمام بالسيرة الحسينية:‏
البكاء على مصاب الإمام الحسين عليه السلام:‏
عندما استشهد نجل الإمام آية الله السيد مصطفى الخميني رضوان الله تعالى
عليه ذهبنا إلى ‏بيت الإمام قدس الله نفسه فجلست في قباله أنظر إلى وجهه
النوراني، فرغم أنه افتقد فقيهاً ‏عالماً وابناً باراً ٍإلا أنّه لم تذرف
عينيه عليه أصلاً وكنت أشاهد سماحة السيد أحمد الخميني ‏رضوان الله تعالى
عليه الذي قد أتى في تلك الأيام إلى النجف الأشرف لزيارة أبيه بعد الإبتعاد
‏عنه سنوات عديدة، رأيته ينظر إلى وجه أبيه فلم يتمالك نفسه فرفع صوته
بالبكاءً، وكان ‏المراجع يأتون للتعزية، ومنهم سماحة آية الله العظمى السيد
الخوئي فكان الإمام يرحب بهم ‏إلى أن جاء الخطيب الخراساني وجلس إلى جنب
الإمام وشرع في ذكر مصيبة كربلاء ولعلها ‏كانت مصيبة علي الأكبر هناك بدأ
الإمام بالبكاء حتى تقاطرت الدموع على محاسنه المباركة، ‏فالحسين هو قتيل
العبرة لا يذكره مؤمن إلا استعبر.‏
الإلتزام بالزيارة:‏
الإمام الراحل كان يزور ضريح الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في كل ليلة
طوال وجوده ‏في المنفى وكان يركِّز على الزيارة الجامعة الكبيرة متوجهاً
إلى القبر فاتحاً الكتاب وكان يلتزم ‏بالطريقة التقليدية في الزيارة، وفي
المواسم التي يستحب فيها زيارة سيد الشهداء وكذلك في ‏كلِّ ليلة جمعة كان
يزور الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، إلى جانب ذلك كان له مجلس
‏أسبوعي باسم سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام.‏
اللطم على الصدور:‏
يقول أحد قادة الحرس الثوري: وقع هجوم على القوّات العراقية ولكن لم نحقق
جميع الأهداف ‏التي كنا قد خططناها فذهبنا إلى زيارة الإمام القائد رضوان
الله تعالى عليه وشرحنا له ‏المخطط والنتائج فقال:‏
‏"أنتم في ليلة الهجوم على العدوّ قرأتم مصيبة سيد الشهداء عليه السلام وبكيتم على مصابه ‏ولكن لِمَ لم تلطموا على صدوركم "‏
ففي المرة الأخرى عليكم باللطم على صدوركم حينما تستعدون للهجوم على الأعداء.‏
عاشوراء والثورة:‏
إنَّ أول شعلة أشعلها الإمام الراحل كانت في يوم عاشوراء حيث ألقى الإمام
خطبة عنيفة ‏هاجم فيها حكومة الشاه المقبور، وأكَّد فيها أنَّ الحكومة قد
رضخت للمخططات الصهيونية ‏التي تهدف إلى تحقير القرآن الكريم وتصفية
الزعماء الدينيين والسماح لإسرائيل بان ‏تسيطر على الاقتصاد الإيراني.وقد
ألقي القبض على الإمام ونقل إلى سجن "القصر" في ‏طهران. فنزل الناس إلى
الشوارع في قم بقيادة السيد مصطفى الخميني ابن الإمام، وقاموا ‏بالتظاهر
والاحتجاج على اعتقال زعيمهم الديني. وفي اليوم التالي قامت مظاهرات مماثلة
‏في طهران، وقد قمعتها قوات الأمن مما أدى إلى سقوط 15 ألف قتيل في طهران و
‏‏400قتيلا في قم ونفي الإمام إلى تركيا ومن ثم إلى العراق. .‏
وكانت لمسيرات تاسوعاء وعاشوراء دور كبير في زعزعة عرش الطاغوت كما كان
‏للخطباء الحسينيين في أرجاء البلاد تأثيرا إعجازيا في رص الصفوف ودفعها
إلى الشارع ‏وتحريضها للقيام ضد الطغاة.‏
سرّ الإنتصار:‏
‏"مجالس عزاء سيد الشهداء عليه السلام، أساس‏‎ ‎حفظ مدرسة سيد الشهداء. و
أولئك الذين ‏يمنعون الناس عن إقامة مجالس العزاء لا‎ ‎يعرفون شيئا عن هذه
المدرسة و لا يدركون إن ‏هذه المجالس هي التي حفظت مدرسة سيد‎ ‎الشهداء
عليه السلام الى يومنا هذا. و لا ريب ‏أن هذه المجالس و المآتم و التعزية
و‎ ‎المصائب حفظت الإسلام طوال ألف و أربعمائة سنة" ‏صحيفة نور ج 8 ص 70‏‎ ‎
‎ ‎وكان يرى أنّ الثورة الحسينية ليست هي مجرد حركة عادية بل هي إعلان رسمي لجميع ‏الشعوب للوقوف في وجه الظالمين دائماً فهو يقول:‏
‏"إن‎ ‎مجالس العزاء إعلام ضد الظلم و ضد الظالمين و بيان المظالم و
توضيحها لابد أن تبقى‎ ‎الى الأبد‎ … ‎و عندما يقول الرسول صلى الله عليه و
اله وسلم‎ " ‎أنا من حسين " يعني أن ‏الحسين هو الذي سوف يحافظ على
الإسلام و الدين و لاشك أن هذه‎ ‎التضحيات التي قدمها ‏الإمام الحسين عليه
السلام و أصحابه هي التي أبقت على الإسلام‎ ‎الى يومنا هذا و بقى علينا
‏محافظة الإسلام كما ينبغي" صحيفة‎ ‎نور ج 8 ص 75‏‎ ‎
كان يحرِّض الأمَّة على إقامة المجالس الحسينية ويقول:‏
‏"أقيموا المجالس و ابكوا جميعاً على الحسين‎.. ‎و على‎ ‎جميع المسلمين في
كافة الدول ‏الإسلامية أن يقيموا مجالس العزاء و بالأحرى يومي‎ ‎التاسوعاء و
العاشوراء‎ ‎‏"صحيفة نور ‏ج10 ص 217‏
‏"إن ذكر هذه المظالم تخلق حركة و نهضة‎ ‎عالمية، على مستوى العالم. فلا تحتقروا هذه ‏المجالس‎ ‎‏" صحيفة نور ج 16 ص 208‏
الإمام كان يرى بأنّ الجهاد بقسميه الأكبر والأصغر لا يتم إلا من خلال إرتباط الأمّة بالإمام ‏الحسين عليه السلام فقال:‏
‏" إن مجالس إحياء سيد المظلومين و إمام الأحرار، إنما هي مجالس غلبة جنود
العقل على ‏الجهل و جنود العدل على الظلم و الأمانة على‎ ‎الخيانة و
الحكومة الإسلامية على حكومة ‏الطاغوت فإلى الأمام انشروا الفكر الحسيني و‎
‎ارفعوا أعلام عاشوراء المدميَّة لتكون دليلا ‏على حلول يوم انتقام
المظلوم من الظالم‎ ‎‏" صحيفة نور ج 3 ص 266‏
وبالنسبة إلى فلسفة البراءة من أعداء الله قال:‏
‏"‏‎ ‎هذا اللعن و التبري‎ ‎صراخ مستمر على جميع المستبدين و الظالمين في
العالم و لابد من ‏إحياء هذا الصراخ‎ ‎المحطم للظلم و المبيد للاستبداد‎
‎‏" صحيفة نور ج 10 ص 31‏‎ ‎
ثم انظر إلى هذا التعبير العظيم:‏
‏"‏‎ ‎جميع المجالس و المنابر و حتى محراب العبادة بقاؤها بوجود سيد‎ ‎الشهداء عليهم السلام‎ ‎‏"‏ صحيفة نور ج 8 ص70‏
فسيد الشهداء إذاً هو كلُّ شيء وهو مصباح الهدى للأمَّة فلا خير من الله
جلَّ وعلا ينزل إلا ‏من خلاله عليه السلام وهذا المقام قد منحه الله سبحانه
حيث ضحَّى بما لديه في سبيل الله.‏
ومن ثمرات ثورة الإمام الحسين عليه السلام هي هذه الثورة الإسلامية العظيمة
التي قام بها ‏الإمام الخميني قدس الله نفسه ضد الطاغية شاه إيران بل
الطغاة الذين كانوا يدعمونه وعلى ‏رأسهم أمريكا الشيطان الأكبر، فالثورة
الإسلامية حدوثها وبقائها كان رهينة لكربلاء، يقول ‏الإمام الراحل رضوان
الله تعالى عليه:‏
‏"لولا نهضة سيد الشهداء (ع) لما استطعنا تحقيق النصر في ثورتنا هذه"‏
‏"و لا شك أن مجالس العزاء هي التي حافظت‎ ‎على كيان الثورة الإسلامية
بالرغم من ‏المخططات الاستعمارية التي تخطط لها القوى‎ ‎الكبرى و تهاجمها
من كل صوب‎ ‎‏" صحيفة‎ ‎نور ج 21 ص 208‏
وعلى ضوء ما ذكرناه نستنتج أنَّ الثورة الخمينية العظيمة إنّما هي حلقة وصل
بين الثورتين ‏الحسينية والمهدوية بل هي المحطَّة التي تتبلور فيها الروح
الحسينية لتحرِّك الناس على مدى ‏التأريخ وتثير أحاسيسهم وهم يحملون راية
شهيد الطف حتى يسلِّموها إلى صاحبها الحقيقي ‏وهو صاحب الثأر بقيَّة الله
وحجته في أرضه مهدي الأمّة قائم آل محمَّد عليه صلوات الله ‏وملائكته
والناس أجمعين حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كلُّه لله ، وهذا هو تفسير قول
إمام ‏القلوب نائب المهدي حيث أكّد على أنّ:‏
‏"طريق القدس يمرُّ من كربلاء"‏
فمن أراد أن يكون مهدوياً يقتدي به في الصلاة العالمية التي يقيمها في
المسجد الأقصى ينبغي ‏له أن يلتزم بخط الإمام الحسين عليه السلام فيلبي
ندائه الذي ملأ السماوات والأرض "هل من ‏ناصر ينصرني" فيسير على دربه درب
التضحية والفداء والشهادة و الفناء في الله إلى أن ‏يجري القضاء الإلهي
"وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ
وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً ‏وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ، وَنُمَكِّنَ
لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا
مِنْهُمْ مَا كَانُوا ‏يَحْذَرُونَ"(القصص6،5).. ‏
بل يستفاد من بيان الإمام الراحل قدِّس سرُّه حينما تطرق إلى أهمية يوم انتصار الثورة ‏الإسلامية المباركة و قال:‏
‏" 22 بهمن هو بداية النهضة العالميَّة بقيادة الإمام المهدي عجلَّ الله
تعالى فرجه " ‏ أنّ هذه الثورة هي ضمن تلك الثورة المباركة التي وعد الله
أن يحققها ويحافظ عليها ومن أجل ‏ذلك لم يتمكن العدوُّ من الإطاحة بها
والقضاء عليها مهما خطط من مؤامرات، وكل راية ‏ارتفعت قبل 22 بهمن كراية
زيد بن علي وشهيد فخ والثورات المعاصرة كحركة السيد جمال ‏الدين الأفغاني
وثورة العشرين في العراق وغيرها، لم تنجح في الظاهر رغم مساهمتها في
‏التمهيد للدولة الحقّة ،وأمّا هذه الراية فهي بعينها بداية راية مهدي
الأمّة وتنتهي بتمكين الحق ‏وبسط العدل على البسيطة إنّهم يرونه بعيداً
ونراه قريباً.‏
والحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على محمَّدٍ وآله الطاهرين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمجالس الحسينية وماهي لها من تأثير في تثبيت ثورة الإمام الحسين عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمجالس الحسينية وماهي لها من تأثير في تثبيت ثورة الإمام الحسين عليه السلام
» لميمون فرس الإمام الحسين عليه السلام، والمطهم فرس العباس عليه السلام
» فضائل الإمام علي عليه السلام في كتب أهل السنة
» أحاديث الإمام الباقر"عليه السلام"
» ما دليل استحباب البكاء على الحسين عليه السلام؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عالم الابداع :: :: .. °° الاقســــام الاسلامية °° .. :: :: قسم أصول الدين العقيدة-
انتقل الى: