التنبيه الذي جرى في واقعة كربلاء ....
أفاطم لو خلت الحسين مجدلا---- وقد مات عطشانا بشط فرات
إذا للطمت الخد فاطم عنده------ وأجريت دمع العين في الوجنات
أفاطم قومي يا ابنة الخير واندبي---- نجوم سماوات بأرض فلات
قبل واقعة كربلاء المرة
كان الشعب المسلم في سبات عميق لم توقضه النصائح ولم يصلح شئ ما افسده الولاة تلك الايام
لم يكن كرسي الخلافة يفعل بالشعب سوى التخويف والتهويل ولو بقي الامر كما هو لزالت الخلافة لاحقا وزال الاسلام معها
لم تكن هناك طريقة لايقاظ الامة
فقد استنفذت الوسائل كلها
لذلك كان لابد من تضحية عظيمة وصفعة للامة لكي تصحى من سباتها
فكان ان جرت الواقعة العظيمة التي قتل فيها سيدي ومولاي الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام
وكان لابد لهذا القربان ان يتم كي تعتدل الامة وتصحو
والغريب ان هناك ضربات اخرى سابقة قبل الامام الحسين تقيم الحجة على الامة
فكان مقتل مسلم وهانئ بداية الشرارة عل وعسى تكتفي الامة فتنتبه حتى لاتحتاج الى رأس شريف كرأس الحسين
بل حتى في واقعة كربلاء ....
تقدم اصحاب الامام وكل من سار معه قبله ليلقوا الشهادة امام القوم علهم ينتبهون من سباتهم فلا يكن هناك لاحقا حاجة لقتل الامام الحسين امامهم فينتبهوا متأخرين
فجرى دم الحسين الشهيد ذلك اليوم وكان ان انتبهت الامة وبقي الاسلام
ابقاكم الله في خير
واحيانا الله ليوم عاشوراء لنعزي سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام