رهف عضو نشيط
رقم العضوية : 3 عدد المساهمات : 21 نقاط : 61 تاريخ التسجيل : 27/01/2011
| موضوع: أنا لن أعُود يوماً لأكون كما كُنت الأحد مارس 13, 2011 12:52 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :.... :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كـ لحظة لا تقبل مزاحمة لحظة أخرى, كأمنية تحتضر على ضفاف الواقع كبرودة الشتاء حين أشعر بها ! كصمتي, ووحدتي, وما تبقّى مني من أشياء لا تصلح للاستعمال.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القادم لن يكُون أكثر سهولة ممّا سبق, فالشتاء يطرُق الأبواب.. ولم يكُن الشتاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سوى وقت تتلاقى فيه أرواح المشتاقون..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشتاء لا يُشعرني سوى بالرحيل, لا يحمل معه لي سوى حرمان ووحدة لا تخلُو من شوقٍ يتيم ! الشتاء يأتي ليربّت على كتف وحدتي, يطمئنها بأنّها لن تفنى, وأنّها ستبقى كظلٍّ يحرس بقاياي.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنا لن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما كُنت, أنا فقدتيني في ظرف زمني وقَع بين اليقظة والحلم ولم أعثُر عليّ من جديد ! لن تجدي محاولات من حولي بالتلويح لي لأفيق, أيضاً مباغتتكَ خيالي في كلّ ثانية لا تُثمر إلا عن ابتسامة تعي حجم الحرمان.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أنا مغيّب عن كلّ شيء منذُ وقتٍ ليس بقصير, وأظنّك تعلم جيّداً كيف هو حُضور الجسد دون الروح ! أيضاً تلك المفاجأة التي نفضتني حتى اختلّ توازني جَعلتني أفهم جيّداً تلك المُضغة التي تسكُنك .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الاعتراف الذي يدفعه قلبي ويُلجمه صمتي هو أنّ كل ما مضى يُنهكني.. التفاصيل التي استأثرت بها لا تزال تفتك بصبري وتسليمي..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الزوايا التي تتشكّل على هيأتك وتنطق كما تنطق لا تزال تُطاردني كأمرٍ مسلّم لا يقبل مُحاولة الهروب ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنتى لا زلتى تُزاحمى ذاكرتي, بل تستأثرى بها وحدك, وهذا أمرٌ يعزّز حُزني ولا يمنحه سوى خيار الدعاء بالصبر.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن أصبِر على الواقع يعني أن أسلّم كلّ ما تبقّى منّي لهذا الشتاء وأفنَى ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن أكون شابا وديع لا يقدم على التنبيش في ما مضى يعني أن أمنحني مزيداً من وجَع أضيع فيه ! أن أرضى يعني أن أكثّف صلوات الاستسقاء, علّ الأحلام تُمطر من جديد ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كلّ هذا يُثمر عن نتيجة واحدة، أنّي لستُ أنا ولن أكُون !! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا ضرَر في ذلك, أؤمن بأنّ الدُنيا ما إن تُهدينا غفوة سعادة إلا وتعقبها بصَحوة حُزن لا يبقي ولا يذر ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنا الآن أدفع ثمن الحلم, اللحظات الجميلة التي لن تعُود, الضحكات البريئة التي تتراقص على مسمعي ومسمعك, الهمسات الدافئة التي حفظت حرارتنا من برودة العاطفة, المُشاغبات التي أشعلت صدى احاسيسنا, [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الآمال التي بنيناها على أرضٍ قويّة توهّمتُ أنّها أجلَد من أي هزّة ..أنا الآن أمارس طقوس حُزني على الماضي بروحٍ يتيمة فقدت مغذّيها ففقدت نفسها.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أشكّل كلّ الوجوه كأنتى, أصنع كلّ الأصوات كأنتى, وأرسمك في كلّ ما أرى دون وعي.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أمشّط الطُرق وأنا استحضر الخيال الذي أخبرَنا بأنّنا سنجوب هذه الطُرق سويّة.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أغنّي وحيدا, أسهر وحيدا, أكتب وحيدا, وأفعلُ كلّ شيء وحيدا.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنام بلا حلم, وأصحُو بلا دافع, وكلّ ما أفعله لا يتعدّى كونه روتين لا يعنيني.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنا الآن أعيش وكأنّ كلّ شيء أمرٌ لا يخصّني ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أمارس ما يفعله الطبيعيّون من البشر فقط لأنّ العادة تجري على ممارسة كلّ تلك الأمور, ولم أصَب بحمّى شكوى او اكتفاء وذلك لأنّ مناعة التسليم فيني نشيطة "جدّاً" .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أظنّ أنّني طبيعيّ وإن كنتُ متوقّف عند نقطة ما, فتلك النقطة أظنّ بأنّها قدَري وعليّ الرضا به.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أظنّ أيضاً أنّني أتصالح مع ما أنا عليه ومحاولة التغيير أو التقدّم خطوة لا تمتّ لي بصلة.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ورغم أن حالي سيء وكلّ ما أنا عليه من تعثّر بذكريات واشتياق فهو نذير شؤم إلاّ أنّني أهوّن علي بكذبةٍ تقول أنّني بخير ! تقبلوا تحياتي رهف رهف رهف رهف
| |
|